أدنى نهر عطبرة
هي المساحة التي تشمل منطقتي الاتبراوي وسيدون وتقع علي ضفاف نهر عطبرة وهي جزء من سهول منطقة البطانة تحدها من الناحية الشرقية منطقه دامر ياي ولاية كسلا وغربا نهر النيل في منطقه مقرن نهر النيل بنهر عطبره وجنوبا يحدها مشروع المناصير الجديدة ومن الشمال تحدها محليه هيا وينصف نهر عطبره المنطقة من بدايتها الي مصبه في منطقة المقرن.
يتكون نهر عطبرة من فرعين هما استيت والذي أقيم به سد ستيت من قبل وزارة الكهرباء والسدود ومساحة حوضه 68.800 كلم/ مربع وفرع عطبرة ويبلغ مساحة حوضه 32.400 كلم/ مربع وله رافد ثانوى بإسلام وتجتمع الأفرع عند الشوك.يبدأ النهر فيضانه في يوليو متأثرا بالأمطار الصيفية في الهضبة الإثيوبية ويبلغ ذروته في منتصف أغسطس وتقل المياه في نوفمبر وتبدأ في الانحسار وتنعدم في ديسمبر ويناير ويجف النهر في الفترة من (فبراير – يونيو) ويتحول إلي برك ومستنقعات وتصغر في حجمها كلما إتجهنا اتجاه المصب في النيل الرئيسي عند مدينة عطبرة.
القرى
الضفة الغربية: المقرن – عقيدة الدوم – القيزان – ام القري (أم عجاجة سابقا) – الشعليه- الادريساب – القليعه – الخور- المتره – القبة – أبوعمار – الابار – قنقاري – السليم – البسلي – القليعة -الفكي عيسي – العمراب -الضروسة – قوز الحلق – قرسي – أبوسنون – العبكة- العقيدة -الرقيب- الشتيل – مرزوقة- أبو مرخ – العوادى – اشول – ايرات – الشبابيت – المدبب – ام قرود – ام نعام – عليج – بعلوك – فصقول – بانقير – بلى – مويل
الضفة الشرقية: البخيتاب – الواور – بلومشرع – الناصحابي – الكريده – الهودي – العبيداب – تيات – الكاملاب – المناصير – الدبورة – الجعولة- الزرق – ام ضبيع – الشونة -أم رهو (قرية أولاد العجبين) ام عشرة – ام كتيتة- الجزيرة
النشاط السكاني
يعتبر النشاط الزراعي هو الحرفة الرئيسة لسكان هذه المنطقة منذ قديم الزمان وتعتبر منطقه نهر عطبرة هي سلة غذاء ولاية نهر النيل إذ تم استغلال إمكانيات وموارد هذة المنطقة من مياه امطار ومياه نهر عطبره ويعتبر نظام الري الفيضي في حوض نهر عطبرة هو الري الرئيسى إذ تم في عهد الحكومة الحالية إنشاء دلتا نهر عطبرة وكذلك نظام الري المطري والرى بالساقية المتبع في قديم الزمان ولكنه اندثر الآن وأيضا هناك الري الالي أو بالطلمبات
النشاط الاجتماعي
تتمتع منطقة نهر عطبرة بعلاقات اجتماعية متطوره وتعتبر مثالا حى في التكافل الاجتماعي والايثار في كافة مناحي الحياة من أفراح واتراح واعانة المرضي والضعفاءوذلك من خلال التنشئة البسيطة التي تربي عليها سكان النطقة وهذه العادات تعتبر ارث تاريخي وحضاري منذ امد بعيد تتوارثة الأجيال جيل بعد جيل
معركة النخيلة
هذه المعركة كانت في عهد الخليفة عبد الله التعايشي في العام 8 أبريل 1899م عندما بدا الاحتلال الإنجليزي المصري في قرية النخيلة بمنطقه نهر عطبره بي الجيش الإنجليزي الغازي بقيادة اللورد كتشنر باشا وجيش المهدية بقيادة الأمير محمود وداحمد حيث عسكر الجيش الإنجليزي في منطقة رأس الهودي وجيش المهدية أو الأنصار في منطقه النخيلة التي دارت فيها معركه حاميه الوطيس قدم فيها أبناء السودان خيره أبناءهم شهداء في سبيل الزود عن حمي ارضهم ودولتهم وانتهت المعركة بانتصار الجيش الإنجليزي وانسحاب جيش المهديه الي منطقه شندي وتم بناء نصب تذكري في هذه المنطقة تكريما لشهداء السودان وتقام الاحتفالات لاحياء ذكري هذة المعركة في منطقه النخيله باستمرار وهي من المناسبات التي يحرص فيها أهل الاتبراوي للتجمع.